أقدمت شركة ميتا المالكة لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك على البدء بمشروع ينافس موقع توتير، مستغلةً التراجع الملحوظ في شعبية تويتر بعد ان استحوذ الملياردير ايلون ماسك عليه.
شركة ميتا اعلنت بان المنصة الجديدة ستكون مخصصة لمشاركة الرسائل النصية كما هو الحال في تويتر، حيث قالت خلال بيان مقتضب "نحن نستكشف شبكة اجتماعية منفصلة ولامركزية لمشاركة الرسائل النصية".
وقد عانت منصة تويتر مؤخراً من مغادرة عدد كبير من الموظفين بعد السياسات الجديدة التي فرضها "ماسك" ومنها تسريح اعداد كبيرة من الموظفين مما تسبب في تراجع في الاشراف على المحتوى وهو ما دفع العديد من المعلنين الى مغادرة هذه المنصة.
المنصة الجديدة ستشكل خروجاً واضحاً عن الطرق المعتادة لشركات التكنولوجيا المرموقة، حيث سيتم استخدام تقنية قابلة للتشغيل المشترك بالشراكة مع شبكة مستودون وعدد من المنصات الأخرى، وذلك لاستخدامها خوادم لا مركزية مع عدم وجود إدارة او سلطة مركزية مسؤولة، فيما ستبقى منصة انستجرام وفيس بوك تعمل ضمن خوادم شركة ميتا.